Climate impact on architectural elements - تاثير المناخ على العناصر المعمارية

تاثير المناخ على العناصر المعمارية

تاثير المناخ على العناصر المعمارية :

ما هي تاثير المناخ على العناصر المعمارية ؟المناخ هو أحد العناصر التي تؤثر على المعمار وعناصره، ونرى هذا التأثير جلياً في أشكال المعمار التي تختلف فيما بينها وفقاً لطبيعة المناخ في المنطقة المحيطة بالمباني، فقد فرض سيطرته على الهندسة المعمارية وطرق إنشاء المباني المختلفة، سوف نتناول في هذا المقال معنى المناخ، ومدى تأثيره على المعمار.

 

ماذا يعني المناخ؟

المناخ هو كلمة ترمز إلى درجة الحرارة والظروف الجوية التي تخص منطقة معينة.

وينقسم المناخ إلى :

  • مناخ كلي وهو الذي يدل على الظروف الجوية الخاصة بمنطقة أو بلد معين.
  • ومناخ جزئي وهو الذي يشير إلى الأرصاد الجوية الخاصة بمكان معين.

 

وتتمثل هذه الظروف المناخية في:

  1. درجة الحرارة.
  2. ودرجة الرطوبة.
  3. والرياح.
  4. والأمطار.
  5. والإشعاع.

 

يعتبر المناخ أحد العناصر البيئية المحيطة بالمباني من الخارج، ومن الداخل، الأمر الذي يؤكد ضرورة دراسة المناخ في المنطقة والسير معه لتجنب الوقوف في وجهه والتعامل مع تأثيراته السيئة،

حتى يمكن السيطرة عليه للحصول على نتيجة أفضل عند إتمام البناء.

 

اقرأ ايضاً انماط الطراز المعماري في السعودية

 

تأثير المناخ على العناصر المعمارية

يعتبر المناخ أحد المؤثرات التي تحدد أشكال البناء، وأساليبه، فنجد الكثير من المناطق المناخية يتحكم المناخ في الهندسة المعمارية الخاصة بمبانيها.

حيث تعتبر درجات الحرارة واحدة من المحددات الرئيسية لاختيار عناصر البناء وتصميم المبنى.

فلا اختلاف بين جسم الإنسان والمبنى في التعامل مع البيئة الخارجية والعناصر المحيطة.

فالشكل الخارجي للمبنى هو المتحكم في عملية التبادل الحراري مع البيئة والمناخ.

يجب الأخذ في الاعتبار تغيير الفصول الذي يتضمن اختلافاً كبيراً في درجات الحرارة.

الأمر الذي يؤكد ضرورة استخدام الطرق التي تتناسب مع المبنى بعد التعرف على الأساليب المختلفة التي يكتسب من خلالها الحرارة وفقدها.

حيث أن فقد الحرارة وتدفقها يمكن أن يحدث عبر الجدران أو الأرضيات أو النوافذ أو الأسقف.

 

– تأثير المناخ على أسقف المباني

الأسقف هي أحد العناصر المعمارية المتأثرة بالمناخ ودرجات الحرارة، حيث أن درجة الحرارة داخل المبنى تتوقف على درجة الحرارة الخارجية وكمية الحرارة التي يمكن تسريبها إلى الداخل.

الأمر الذي يوضح أهمية تصميم الأسقف بالطريقة التي تناسب المناخ وظروفه.

  • في المناطق التي تتميز بدرجات الحرارة المنخفضة مع انخفاض معدل هطول الأمطار نرى الأسقف شديدة الانحدار.
  • أما المناطق التي تتميز بوفرة أشعة الشمس يقل انحدار الأسقف شيئاً فشيئاً، وعند الوصول إلى المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة نرى أن الأسقف مسطحة.
  • وبالنسبة للمناطق التي تتضمن ارتفاع في معدل هطول الأمطار يجب أن تكون الأسقف شديدة الانحدار للحفاظ على المبنى من تراكم الأمطار.

 

– تأثير المناخ على الجدران والنوافذ

تتأثر النوافذ بطبيعة المناخ السائد في المنطقة، الأمر الذي يؤثر على مساحاتها وشكل فتحاتها.

  • حيث نرى انخفاض نسبة مساحة النافذة إلى مساحة الجدار بالقرب من خط الاستواء.
  • ففي المناطق الدافئة نرى التناقص في حجم النوافذ وفي المناطق المدارية تختلف أشكال النوافذ عن غيرها حتى يمكن أن تواكب الارتفاع في درجات الحرارة.

 

– تأثير المناخ على مواد البناء

يجب اختيار المواد التي تناسب المناخ في المنطقة، حيث أن مواد البناء تؤثر على نفاذ درجات الحرارة داخل المبنى:

  • فالمواد المعدنية تتسم بأنها تكتسب الحرارة بسرعة كبيرة.
  • أما مواد القرميد، والبيتون المسلح تحتفظ بالحرارة لمدة طويلة مع خفض معدل اكتساب الحرارة عن غيرها من المواد، كما أنها تساعد على تسريب كمية قليلة من الحرارة إلى المبنى.

 

الأمر الذي يجعلها أفضل المواد المستخدمة في البناء، وفي المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة يفضل استخدام المواد المعدنية لسرعة فقدها لدرجات الحرارة.

 

 

اترك تعليقاً على موضوع ( تاثير المناخ على العناصر المعمارية ) في التعليقات وسوف نقوم بالرد عليك فوراً.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *