المدن الذكية الحديثة
المدن الذكية الحديثة
اكتسبت الحركة التطور التكنولوجي الكثير من الاهتمام حيث أنها أثارت ضجيجًا على مدى العقد الماضي، ولكن على الرغم من كل هذه الضجة، هل هناك حقًا ما يسمى “المدن الذكية”، وما هي حتى المدينة الذكية وتأثيراتها على المجتمع الحديث.
ما هي المدن الذكية الحديثة؟
المدن الذكية الحديثة كان وراء تعريفها وأهدافها الفضفاضة بعيدة المنال إلى حد ما، الكثير من العوامل ومن بينها الكثير من الأمور التي تعتمد على الرقمنة من جميع الجوانب الحضرية، يرى البعض الآخر أن زيادة في جمع البيانات الشخصية للأفراد المجتمع هي الطريقة الوحيدة لتحسين أنماط الحياة الحضرية في وقتنا الحالي.
ربما يكون الفردوس الرقمي لشخص ما هو يوم القيامة التي يعانيها شخص آخر، فهو أبعد من مجرد تعريف هذه المدن، بل إنه يركز علي ما هو الدور الذي يلعبه المصممون والباحثون في خلق هذا المشهد المستقبلي غير المحدد؟ حيث أنه قد حان الوقت لإعادة تعريف كيفية التخلص من مبانينا الخارجية وتقوم الآلات الحقيقية بالعمل الذي كان من المفترض إن تكون عليها دائمًا.
على الرغم من أن القليل من المباني الذكية والمدن الذكية قد تم إدراكها ، إلا أن المباني التي تم انتقادها غالبًا ما تكون أقل من أهدافها الطموح، وذلك عندما نرى بعض اعتبارك دراسات الحالة الشائعة في سونغدو فى كوريا الجنوبية ومدينة مصدر في الإمارات العربية المتحدة، وهما مدينتان ذكيتان وهما أيضًا محددتان ذاتيًا يُنظر إليهما على أنهما مركزين جدًا على التكنولوجيا، وأيضًا يفتقران إلى العديد من عوامل الخبرة البشرية.
أنتجت النتيجة مدينتين وسعت على نطاق واسع البنية التحتية للإنترنت ذات النطاق العريض ومحو الأمية، لكنها لم تحقق سوى نجاح ضئيل في جوانب أخرى لتحسين جودة الحياة الحضرية.
تعد برشلونة أيضًا واحدة من الأمثلة الأكثر نجاحًا على إيجاد توازن بين التكنولوجيا والإنسانية، حيث تضع المدينة مستوى عالٍ مع استراتيجيتها Smart City، والفكرة هنا تكمن في التركيز على محاولة تمكين المواطنين، بدلاً من طرق جمع البيانات المثيرة للجدل للغاية التي تعمل على تعززها بعض البلدان الأخرى حول العالم.
تصميم المدن الذكية
من أجل تصميم البنية التحتية وأنظمة المدن الذكية جيدًا، نحتاج إلى تصميمها في السياق، وذلك مع فهم البيئة التي ستعيش فيها، والعناصر الأخرى لتلك البيئة التي تتفاعل معانا.
مكونات عمارة المدينة الذكية، هي إحدى الطرق لوصف سياق أنظمة المدن الذكية والبنية التحتية، التي تحتوي على ست عوامل تتكون من الأهداف والأشخاص والنظام البيئي والبنية التحتية الناعمة وأنظمة المدينة والهياكل الأساسية الصلبة.
ويعتبر الرسم التخطيطي هو عبارة مثالًا مرئيًا جيدًا بشكل خاص للمدينة الذكية، حيث يعبر فيها المصمم عن طموحه في رؤية للمستقبل، فيقوم بوضع تناسب المستقبل من حيث الاستخدام التكنولوجي في تصميم المدن الذكية يجعلنا في محاولة للبحث عن طريق للوصول إلى المستقبل.
مكونات عمارة المدينة الذكية
تعتمد كل مبادرة مدينة ذكية على مجموعة من الأهداف، غالبًا ما تركز على الاستدامة والشمولية وخلق النمو الاجتماعي والاقتصادي، حيث أن استراتيجية المدينة الذكية تقوم على الاهتمام بالمواطنين وأنظمة المدن والبنى التحتية الصلبة ستؤدي إلى تصميم يتمحور حول المواطن، من خلال المشاركة في إنشاء البنية التحتية الناعمة مع مجتمعات المدينة، حيث أنه يمكن تشجيع مثل هذا النهج بشكل منهجي عبر المدينة.
كيف تبدأ المدن الأكثر ذكاء، بالنسبة إلى المجتمعات التي تعيش وتتنفس مظاهر حياة المدينة،
المدن الأكثر ذكاءًا تتمحور حول التقنيات التكنولوجية الحديثة، وذلك بالإضافة إلى المواد الجديدة المبتكرة المستخدمة في تطوير المدن لتصبح كل المدن مدنًا حديثة وذكية.
موضوع رائع آخر على موقعنا: اللمس وعلاقته مع الهندسة المعمارية