العائد الاستثماري من العقارات في مدن المملكة العربية السعودية و دور جودة التصميم في رفع العائد الاستثماري لأي مشروع

إذا تفكرت أن العائد الاستثماري من العقارات يُدِّر عليك مبالغ مقبولة بالنسبة لقيمة الأصل فإنك قد تتجه إلى هذا المجال تاركًا عملك الأساسي وساعيًا نحو الأفضل لك ولأسرتك.

بداية إذا كنت لأول مرة تقوم بالدخول إلى موقعنا , فدعني أحكي لك نيبذه عنا شركتنا :

مكتب ابراهيم جوهرجي معماريون هو أحد أهم شركات تصميم ديكور في جدة ومكة المكرمة , ويعتبر أفضل مكتب هندسي بجدة و مكة المكرمة مع تقديم أفضل الأسعار من ناحية سعر متر التصميم الداخلي في السعودية ,والتي تعمل بجانب العملاء حيث يشاركون عملائهم في اختيار نوع الانشاء وطريقة البناء الصحيحة للمنازل , وكذلك تصاميم فلل سعودية من الداخل وأدارة التشييد والبناء بالطرق المناسبة والصحيحة والتي تدل علي الجودة والأتقان في العمل الدؤوب نحو الأفضل دائما ورغم كل هذه المميزات التي يقدمها نضيف أيضاً ارخص مكتب هندسي في مكة المكرمة وجدة .

العقارات والاستثمار فيها

يسعى الإنسان دائمًا إلى أن يقطن في عقار يستريح فيه جسمانيًا ونفسيًا ولعل الناظر في أسواق العقارات يجد تغيرًا جذريًا يحدث يومًا بعد يوم في مدن المملكة العربية السعودية أو غيرها من الدول، فتزداد القيمة السوقية للعقارات بوجهٍ عام كما تزداد طريقة بناء وتشييد هذه العقارات مما يوحي بتحقيق العائد الاستثماري من العقارات الذي يسعى إليه المستثمر العقاري؛ ولذلك فإن أسواق العقارات أسواق في العادة نشطة وفعّالة وتخدم الكثير من الفئات الكادحة والمتوسطة والراقية وكلٌ له متطلباته وأذواقه وأنماطه الاجتماعية والمادية أيضًا مما يؤكد على اتجاه البعض إلى هذه الأسواق كمستثمر حقيقي يريد تحقيق الكثير من الأرباح ويريد زيادة رأس ماله حتى تسير عجلة الحياة.

تصفح أيضاً: جودة الحياة في التصميم الداخلي للفيلا

البيئة الاقتصادية والاتجاه للعقارات

لعل مستوى البيئة الاقتصادية العالمي وفي أي دولة من الدول الآن في ركود فتنخفض الفوائد التي تعود على الشخص من جرَّاء وضع بعض الأموال في البنوك أو ما شابه، فيرغب في تحقيق العائد الاستثماري من العقارات فيقوم بشراء عقارٍ ما كمنزل أو شقة أو فيلا ويحاول الاستثمار فيها عن طريق شرائها بطريقة رسمية وبأوراق قانونية ثم يعرض هذا العقار للإيجار أو البيع آملًا أن يجد له دخل مستمر أو قيمة أعلى من التي اشتراه بها، ويرى البعض أن هذا التفكير هو الأسلم والأضمن من وضع الأموال في البنوك أو اتخاذ مبدأ الاستثمار في سوق العقارات عن طريق البورصات المتذبذبة تارةً لأعلى وتاراتٍ لأسفل، فيرى أن الوضع الاقتصادي العالمي يتجه إلى الاستثمار الرابح والذي يكون عن طريق الشراء والبيع للعقارات أو الإيجار لها غافلًا عن كثيرٍ من المشاكل التي قد لا يُسرّ بها أثناء قيامه بهذه المهمة.

البيئة الاقتصادية والاتجاه للعقارات

بعض العوائق التي قد تقف حاجزً لإتمام عملية الربح من العقارات أو أي مشروعٍ كان

هناك بعض العوائق التي قد لا يحبها المستثمر الجديد حين سعيه لتحقيق العائد الاستثماري من العقارات ونورد بعضها فيما يلي:

عمولة الوسطاء : مما لا شك فيه أن العائد الاستثماري من العقارات لن يكون صافيًا وخالصًا في يد المستثمر بل في العادة يلجأ المستثمر إلى من يقوم بتسويق عقاره؛ نظرًا لوجود أهل الخبرة في تسويق العقارات في الأسواق ليل نهار مما يؤدي إلى معرفتهم لكل كبيرة وصغيرة في هذا المجال فيقوموا بتوفير العميل المناسب للمستثمر وبالطبع فإن حصولهم على العمولة المتفق عليها هو أمر أساسي وضروري مما يُثقل من كاهل المستثمر العقاري.

الضريبة العقارية : تفرض بعض الدول الضريبة العقارية التي قد تكون مرتفعة القيمة مما يستوجب عليه معرفة قيمة هذه الضريبة قبل البدء في هذا الاستثمار العقاري حتى يجد العائد الاستثماري من العقارات المُرضي بالنسبة له.

التجديد والتطوير في العقار : لا يقوم المستثمر بتحقيق العائد الاستثماري من العقارات الذي يأتيه على طبقٍ من ذهب ولكن قد يضطر إلى تجديد وتطوير العقار الذي قام بشرائه ليتماشى مع الأنماط العامة الموجودة بالسوق العقاري مما يستلزم إنفاق بعض المال الذي لم يكن في الحسبان.

الرسوم المرتبطة بالعقار : هناك بعض الرسوم والمدفوعات المرتبطة بالعقار الجديد المُشترَى والتي قد تتمثل في أعمال الصيانة الدورية أو دفع قيمة ما تخص المرافق المرتبطة بالعقار أو الاشتراك الإجباري في بعض ما يتعلق بالعقار.

توصية هامة

إن الخبراء في عمليات البيع والشراء دائمًا ما يوصون بالتأنّي وعدم الاندفاع نحو الهدف؛ وإنما يسير المرء إلى قصده بشيءٍ من التَرَوي والصبر مع بعض الحكمة.

تابعونا على تويتر لتبقوا على اطلاع بكل جديد