أشياء يقوم بها المصمم المعماري الناجح
-
أشياء يقوم بها المصمم المعماري الناجح
عملية التصميم هي عملية شخصية للغاية ودقيقة،
فأنت كمهندس معماري لديك بعض الأدوات التي تحصل عليها بشكل طقوسي عندما تبدأ مشروعًا جديدًا.
في حين أن عادات كل مهندس معماري تكون فردية وخصوصية،
فإن العادات المعمارية الأوسع التي نشاركها تضع الأسس للتصميم الجيد.
فيما يلي بعض العادات التي تساعد في توجيه المهندسين المعماريين الناجحين أثناء عملية التصميم.
1.رواية قصة جيدة
الذكريات عن الأماكن ترتبط بالقصص، فالمنزل يحكي قصة عميل معين،
في مكان معين، وفي وقت محدد، وبالتالي يثري التجربة ويمنحها سببًا لوجودها.
وغالبًا ما يتم تعليم المهندسين المعماريين في وقت مبكر جدًا في مدرسة التصميم لوضع تصور للمشاريع من خلال اختراع قصة.
2.تحمل المخاطر
تحمل المخاطر هو فعل شيء خارج عن المألوف وهو جزء من أي مجال إبداعي، يمكنك من إعادة التفكير والتخيل.
يمكنك ابتكار طرق جديدة للقيام بنفس الشيء القديم، هذا لا يعني أن كل شيء يتطلب ابتكارًا أو إجراءً جريئًا،
ولكن النظر إلى مشكلة بمنظور مختلف غالبًا ما يكشف عن حلول جيدة لا تعتمد على الممارسة القياسية.
3.البساطة
القدرة على التبسيط تعني التخلص من ما هو غير ضروري حتى يبرز الضروي،
ولكن في كثير من الأحيان يكون التعقيد ضروريًا أثناء عملية التصميم المعماري.
وأثناء تعديل المكونات الأساسية، إذا لم يكن لها وظيفة، فيجب التشكيك في ضرورة وجودها.
إليك بعض المجالات التي يعمل التبسيط بها على إضافة قوة للتصميم:
- الأشكال البسيطة: عادة ما تكون أقل تكلفة ، وهي أسهل في البناء وتبدو جميلة غير مزينة.
- لوحة مادية بسيطة: تتكون من مادتين أو ثلاث مواد على الأكثر، ولكن نضع قواعد لكيفية استخدام كل منها،
من خلال تغيير تشطيب مادة واحدة، حيث يمكنك تحقيق التنوع دون تعقيد. - تقليم بسيط.
- النوافذ البسيطة: اختر حجمين للنافذة – أحدهما للفتحات الكبيرة والآخر للفتحات الصغيرة.
4.تأسيس نظام متسلسل
إن الحاجة إلى النظام تتطلب التسلسل الهرمي، وهو ما يعني أساسًا أنه عليك أن تقرر ما هو أهم شيء وتترك الأشياء الأخرى لتخدمه.
وعادة ما يفضل المصممون تطبيق مبادئ الترتيب على كل شيء وعلى كل مستوى،
فعند البدء في مشروع تصميم جديد، يجب أن تقوم بتقييم ثلاثة أشياء رئيسية: موقع البناء، والعميل والميزانية.
وقبل تحديد الشكل الذي سيبدو عليه المبنى، عليك التفكير في المساحات الموجودة في الموقع وترتيبها،
من معظم الأماكن العامة إلى الأكثر خصوصية.
وبالنسبة للتجديدات، غالبًا ما يتم تحديد مبادئ الترتيب وفقًا لما يفتقر إليه الهيكل الحالي،
مثل الضوء الطبيعي، والمساحة، والاتصال بالخارج وما إلى ذلك.
5.التكرار
التكرار شيء جيد في العمارة، والعناصر الموضوعية المشتركة التي تتكرر مرارًا وتكرارًا تساعد في تعزيز عاداتنا السابقة في إقامة النظام،
وتعتبر النوافذ والأبواب والأعمدة والعوارض والمواد … جزءًا من النظام الطبيعي للمباني.
التكرار لا يعني الملل، بل هو يوحد التصميم، وتكرار الأنماط والمواد والشبكات والنسب هي دعائم النظام.
القاعدة الأساسية للتكرار هي أن الأمر يتطلب ثلاثة على الأقل من أي شيء لمعرفة الفوائد،
فإذا كان وجود عنصرين شيئًا جيداً ، فإن وجود ثلاثة أفضل.
التكرار ليس منطقيًا فقط من وجهة النظر الاقتصادية،
ولكنه يوفر نقطة مرجعية وخلفية يمكن على أساسها تسليط الضوء على الأشياء التي تعتقد أنها مهمة حقًا، مما يضع الأساس لعاداتنا القادمة.
6.تحدي القواعد
بمجرد أن يكون لديك نمط متكرر ثابت، يمكنك تحديد مكان كسر القواعد،
فمثلًا إذا كان لديك سلسلة من النوافذ محاذاة على شبكة منظمة،
فيجب أن تقوم النافذة الوحيدة التي تكسر هذه المجموعة من القواعد بفعل ذلك لسبب مهم ومحدد للغاية، مثل رؤية مظلة شجرة أو منظر بعيد.
ومع وجود ترتيب متكرر كخلفية، من المؤكد أن كسر القاعدة المحسوب له معنى خاص،
كما أنه يوازن بين التكرار لمنعه من أن يكون رتيبًا ومملًا.
7.تشغيل الحواس
على الرغم من أن المرئيات المذهلة للهندسة المعمارية التي نشاهدها عبر الإنترنت تجذب إحساسنا بالبصر،
إلا أن تجربتنا في الهندسة المعمارية مختلفة تمامًا في الواقع.
يجب عليك كمهندس معماري أن تفكر جميع الحواس عند إنشاء التصميم،
إن فتح منزل أمام منظر ما لا يقل أهمية عن حمايته من الضوضاء غير المرغوب فيها أو رائحة المحيط أو شجرة أرز قريبة.
ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار الاختلاف في الإحساس بالخرسانة الباردة مقابل الخشب الدافئ على قدم المرء والمطر الصوتي الذي يسقط على سطح معدني.
غالبًا ما يكشف التفكير في التصميم من مستوى تجريبي عن فرص معمارية تجعل الحياة في المنزل أو في مكان ما أكثر إمتاعًا.
يفكر المصممون والمعماريون الجيدون في الضوء والظل، حيث تتحرك الشمس طوال اليوم، واتجاه الرياح أو أصوات الأحياء الحضرية.
قد يهمك أيضاً: الأسقف المعدنية ودورها في إبراز جمال منزلك