مشروع البحر الأحمر

مشروع البحر الأحمر

مشروع البحر الأحمر

مشروع البحر الأحمر ، مشروع سعودي سياحي عالمي يحمل المشروع  شعار ” قلوب مفتوحة ، أبواب مفتوحة”

أحدهم قال : “لقد تم اختيار الشعار بشكل جيد ، لأنه يمكنك الشعور به حيث من السهل نسبيًا فتح الأبواب ؛ عليك فقط أن تقرر. لكن لفتح القلوب ، الأمر مختلف “.

المملكة العربية السعودية محل الحالمين بحياة رائدة ملهمة مختلفة بمشاريعها الضخمة كمشروع البحر الأحمر، هو مشروع جذاب للمستثمرين الأجانب ، خاصة وأن القيادة تدعم كل جوانب السياحة ، لم لا والسوق السعودي والكيان المسؤول عن التنمية السياحية يتمتع بالفعل بقدرات عالية وطموحات حدها السماء.

أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير (TRSDC) ، مطورة مشروع البحر الأحمر ، عن موافقتها على المخطط الرئيسي للمشروع ، الذي صممه WATG في الولايات المتحدة ، وبورو هابولد من المملكة المتحدة .

وفقًا لموقعها الإلكتروني ، يرأس مجلس إدارة TRSDC صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ووزير الدفاع ورئيس صندوق الاستثمار العام.  الشركة هي كيان مملوك بالكامل لشركة PIF ، وهي تشرف على تطوير مشروع البحر الأحمر متعدد المراحل.

Red Sea Project

من المقرر أن تكتمل المرحلة الأولى من الخطة في عام 2022 وتشمل 14 فندقًا فاخرًا وفخمًا للغاية تضم 3000 غرفة ، في جميع أنحاء الجزر الخمس ومنتجعين داخليين.

ولتعريف بالطراز العمراني والتخطيط الإنشائي  لمشروع البحر الأحمر أكثر فقد  سيتم إقامته على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم , يجري التعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة لتنفيذ المشروع  و  سيضم منتجعات سياحية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه و  يعتبر المشروع وجهة ساحلية رائدة تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر ،  يضم المشروع محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة. والأهم من ذلك كله سيتم وضع قوانين وآليات تخص الاستدامة البيئية، حيث سيتركز العمل على المحافظة على الموارد الطبيعية ، والجميل ذكره أنه سيتم السماح لأغلب جنسيات العالم بالدخول دون تأشيرات.

و في إطار الأعمال التحضيرية الأولية الخاصة بالمشروع، حرصت شركة البحر الأحمر للتطوير على اتباع أقصى قدر من الدقة لقياس تأثير المشروع على البيئة، واستخدمت في هذا المجال أسلوب المسح البحري، وذلك من خلال إجراء محاكاة حاسوبية لقياس تأثير المشروع بأقصى قدر من الدقة على البيئة.

وسيعتمد الموقع على نظام ذكي لإدارة ومراقبة التأثير البيئي لعمليات التطوير الجارية، بالإضافة إلى إدارة حركة الزوار لحماية الوجهة من “السياحة المفرطة”، وضمان توفير تجربة سهلة ومريحة طوال فترة إقامتهم في الوجهة.

يتضمّن المخطط العام لمشروع البحر الأحمر، تصاميم مبتكرة عمل عليها مجموعة تُعد من أبرز مكاتب الاستشارات الهندسية في العالم، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إدارة المشروع وفق تقنيات ذكية، مثل تقنيات الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، ولوغاريتمات إدارة حركة المرور التي ستتيح للزوار التمتع بتجربة فريدة في وجهة لا تُنسى.

ولأن اهتمام مشروع البحر الأحمر في البيئة أكثر ، فإنه سيعمل على مراقبة النظام البيئي عن كثب من خلال تركيب أجهزة ذكية لتعقب آثار الكربون، وشبكة من أجهزة الاستشعار لرصد المؤشرات البيئية في جميع أنحاء الوجهة.

مشروع البحر الأحمر

سيتم تسخير تقنيات مثل:

  • القياسات الحيوية،
  • وخدمات مساعدة العملاء الافتراضية،
  • والتخطيط المركزي للرحلات، بما يضمن رحلة سهلة ومريحة للزوار.

لعبت عملية التخطيط المساحي البحري التي قامت بها شركة البحر الأحمر للتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، دوراً مهماً في إنجاز التصور الأولي للمخطط العام للمشروع حيث من المتوقع تحقيق نسبة استفادة في المحافظة على البيئة تزيد عن 30% من القيم الحالية. وستقوم المستشعرات البيئية التي تم وضعها في الوجهة بمراقبة ورصد التأثير البيئي، والعمل على توفير التغذية الراجعة للمياه.

وبصفة المشروع جهة عمل، من المنتظر أن يوفر 35 ألف وظيفة مباشرة عند اكتمال تنفيذه عام 2030، وسيدعم عدداً مكافئاً من الوظائف في المجتمع من خلال توليد الفرص الاستثمارية للشركات المحلية، ورواد الأعمال، والصناعات الداعمة الأخرى، ليصل المجموع العام إلى نحو 70 ألف وظيفة..

الاعتماد على طاقة متجددة

تسعى شركة البحر الأحمر للتطوير بالإضافة إلى سعيها الدائم حول المحافظة على البيئة ، ولذلك سعت إلى انتهاج سياسة الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في الوجهة بنسبة 100%، وعدم ربطها بشبكة الكهرباء.

بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الشركة بتوليد وتخزين كل ما تحتاجه من طاقة باستخدام الموارد المتجددة فقط. وتعمل الشركة على وضع مجموعة من الأنظمة البيئية المتمثلة بالالتزام بتنفيذ سياسات حظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، وحظر ردم النفايات في الموقع، وعدم التصريف في مياه البحر، والسعي لامتلاك تقنيات جديدة تساعد على تحقيق هذه الأهداف.

وستستخدم الشركة، نظاماً إدارياً ذكياً لإدارة المنتجعات السياحية في الوجهة والذي يدعم مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المصممة لاستقطاب السياح في قطاع السياحة الفاخرة، وسيساعد هذا النظام في إدارة أعداد الزوار لضمان تمتعهم بتجربة خالية من الازدحام أثناء زيارتهم للوجهة

إقرأ أيضاً: مدينة نيوم المستقبل القادم

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *